اعلان

مابين نكسة 67 ونكسة روسيا 2018 شفرة الفنانين وانفعالات محمد صلاح





بقلم : مصطفى الشيخ 

لم ارى الصورة كاملة للتشبيه الذى طرحته فى العنوان الا بعد انتهاء المبارة والخروج بهذا الشكل المخزى .
ولم اكن  أتخيل ان تكون الهزيمة بهذا الشكل للفراعنه حتى ولو كان على اسواء تقدير .

لكن عندما تكتمل الصورة نخرج منها بالسلبيات التى حدثت .

تذكرت عندما رأيت مجموعه المنتفعين وهم  يلتقطون صورا هنا وهناك وصٌعقت عندما علمت ان المنتفعين نزلاء فى نفس الفندق الخاص بفريق المنتخب الوطنى ، نفس سيناريو سهرة فجر 5  يونيو ولكن فى يوم 20 من نفس الشهر وبنفس الطريقة المعتادة ، فهناك كان يسهر من  ضباط وقادة فى حفل غنائى راقص فكانت نكسة 5 يونيو  67 وهنا فى فجر 20 يونيو 2018 يسهر مجموعه منتفعين ومحسوبين على الفن ، فنانين لهثو خلف رحلة مجانية على نفقة شركة راعية للمنتخب ويا ليتها شركة خاصة لرجال اعمال ولكن وجه التشابه بين النكستين .

هل يصدق عاقل ان تدار المنظومة بهذه العشوائية والسماجة .

ان المتبع  فى اعراف كرة القدم والاندية والمنتخبات ما يطلق عليه بمعسكر مغلق ويمنع على اللاعبين منعا باتا الاندماج مع الاخرين حتى لا يفقد الفريق تركيزه في تحقيق  الهدف الذى يسعى له .

فكيف سمحت الادارة بتسلل هؤلاء الى نفس الفندق الذى يقيم فيه المنتخب ؟

اليس منكم رجل رشيد ؟

كيف يسمح من يطلقون على انفسهم لقب خبراء الكرة بهذا العبث ؟

ولماذا يلقى البعض الاتهام على لاعب مثل احمد فتحى يخطىء ويصيب حتى يتم التعامل معه من خلال التحقيق ؟

ومن يجب التحقيق معه اولا ؟ من احرز هدفا بالخطأ ام من تسبب فى عدم تركيز اللاعبين واشعل غضب الملايين بضياع احلامهم لمجرد السعى وراء مصلحة بعض المنتفعين وشركة راعية تريد السيطرة على السوق المحلى ؟

الا يجب فتح تحقيق للمتخاذلين واصحاب الاطماع اولا ؟

كلها اسئلة ولدنيا الكثير غيرها ايضا لكن هل من رجل رشيد  لديه القدره على الخروج والتصريح بخطأ  جميع من اشتركوا فى تلك الجريمة ؟

نعم جريمة ..فبرغم عناء الملايين من المصريين ماديا الا انه كانوا فى امس الحاجة للفرح بمنتخبهم حتى يكون المنفس الوحيد لهم بعد عدة اخفاقات وتعثرات اقتصادية حولت حياتهم الى جحيم اسمه نار ارتفاع  الاسعار .


ايضا علمنا من مصادر صحفية مقربة من بعثة الفريق ماحدث  ليلة مبارة المنتخب ورسيا من مشادات وانفعالات بين محمد صلاح نجم المنتخب وبين اعضاء الاتحاد بسبب تعليق صلاح على حالة الهرج التى نتحدث عنها وانه علق بان ما يحدث هو تهريج .


مشيرا الى  انه لو كان مركز شباب هو من يلعب فى بطولة كهذه فلن يرضى عما حدث من هرجلة وعدم تنظيم واقامة اكثر من 100 فرد من اعضاء الاتحاد وفنانين واعلاميين  وابناءهم  بنفس الفندق مما تسبب لخروج اللاعبين عن التركيز مما لفت انتباه هانى ابوريدة الذى طلب من صلاح عدم التحدث وهو منفعل خاصة وان اللاعب الدولى تحدث عن  واقعته الشهيرة مع الشركة الراعية صاحبة فكرة دعوة هؤلاء المنتفعين .


اعتقد اننا لو اردنا الوصول بالدولة الى بر الامان فعلينا البدء فى فتح ملفات الفساد حتى ولو بدأنا من ملف الرياضة والفن .

فلدنيا الكثير مما تغفل عنه الدولة متعمدة كانت او عن جهالة بما يحدث .

فقطاعي الرياضة والفن مشتركان فى الكثير من قضايا الفساد ومنهم مؤخرا قضية ملابس اللاعبين بالمنتخب وفيها الكثير من اللغط .

اما عن شلة المنتفعين فكنا قد نشرنا سابقا ملفات فساد مالية وادارية لكبيرهم الذى افسد الاخضر واليابس وبث روح الفتنة بين اعضاء مجلسه واعضاء عموميته ولا اعلم لماذا تم تجاهل لقضية فلدينا اشخاص تقدمو ببلاغات ولم يتم التحقيق فيها ولم نرى احدا من الطرفين فى المحاكم يحاكم اما بتهمة البلاغ الكاذب او على الاقل محاكمة من ثبتت عليه تهم الفساد المالى والادارى .


لن تقوم لهذه الدولة قائمة الا بعد ان يأخذ كل شخص حقه او يعاقب من اخطأ او اهدر مالا عاما  فلابد من محاسبة كل من تسول له نفسه بسرقة اموال واحلام البسطاء ولا نريد تسوية الامور بالقانون كما نرى لابد من تعديل قانون الاجراءات الذى يعفى من تقدم بمصالحة ويتم معاقبته بالحبس ورد الاموال ايضا وتغريمه بارقام كبيرة حتى يكون عبرة للجميع  .


اعتقد انه يوجد بعض الدول تعاقب المسؤل عن اهدار مال عام بعقوبات تصل الى الاعدام او السجن مدى الحياة .

ليست هناك تعليقات